نسائها لا وكس ولا شطط، وعليها العدة ولها الميراث فقام معقل بن سنان الأشجعي فقال: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بروع بنت واشق امرأة لنا مثل ما قضيت " رواه أبو داود والترمذي وصححه).
صحيح. وله طرق عنه:
الأولى: عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عنه.
أخرجه أبو داود (2115) والنسائي (2 / 89 و 113) والترمذي (1 / 214) والدارمي (2 / 155) وابن ماجة (1891) وابن الجارود (718) وابن حبان (1260) والبيهقي (7 / 245) وابن أبي شيبة (7 / 46 / 1) وعبد الرزاق (10898) وأحمد (4 / 279 - 280 و 280) من طرق عن منصور به. وقال الترمذي والسياق له:
" حديث حسن صحيح، وقد روي من غير وجه ". وقال البيهقي:
" إسناده صحيح ". قلت: وهو على شرط الشيخين.
وتابعه الشعبي عن علقمة به أتم منه، ولفظه:
" أنه أتاه قوم فقالوا: إن رجلا منا تزوج امرأة، ولم يفرض لها صداقا، ولم يجمعها إليه، حتى مات، فقال عبد اله: ما سئلت منذ فارقت رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد علي من هذه، فأتوا غيري، فاختلفوا إليه فيها شهرا، ثم قالوا له في آخر ذلك: من نسأل إن لم نسألك، وأنت من جلة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بهذا البلد، ولا نجد غيرك؟ قال. سأقول فيها بجهد رأيي، فإن كان صوابا، فمن الله وحده لا شريك له، وإن كان خطأ فمني ومن الشيطان، والله ورسوله منه برآء، أرى أن أجعل لها صداق نسائها، لا وكس ولا شطط، ولها الميراث، وعليها العدة أربعة أشهر وعشرا، قال: وذلك بسمع أناس من أشجع، فقاموا فقالوا: نشهد أنك قضيت بما قضى به رسول الله صلى الله عليه وسلم في امرأة منا يقال لها:
بروع بنت واشق. قال: فما رؤي عبد الله فرح فرحته يومئذ إلا بإسلامه ".
وفي رواية: