(وآتيتم إحداهن قنطارا، فلا تأخذوا منه شيئا)؟! فقال عمر رضي الله عنه: كل أحد أفقه من عمر، مرتين أو ثلاثا، ثم رجع إلى المنبر، فقال للناس: إني كنت نهيتكم أن تغالوا في صداق النساء، ألا فليفعل رجل في ماله ما بدا له ".
فهو ضعيف منكر يرويه مجالد عن الشعبي عن عمر.
أخرجه البيهقي (7 / 233) وقال:
" هذا منقطع ".
قلت: ومع انقطاعه ضعيف من أجل مجالد وهو ابن سعيد، ليس بالقوي ثم هو منكر المتن، فأن الآية لا تنافي توجيه عمر إلى ترك المغالاة في مهور النساء، ولا مجال الآن لبيان ذلك، فقد كتبت فيه مقالا نشر في مجلة التمدن الاسلامي منذ بضع سنين.
ثم وجدت له طريقا أخرى عند عبد الرزاق في " المصنف " (6 / 180 / 10420) عن قيس بن الربيع عن أبي حصين عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: فذكره نحوه مختصرا وزاد في الآية فقال: " قنطارا من ذهب " وقال:
ولذلك هي في قراءة عبد الله.
قلت: وإسناده ضعيف أيضا، فيه علتان:
الأولى: الانقطاع فإن أبا عبد الرحمن السلمي واسمه عبد الله بن حبيب بن ربيعة لم يسمع من عمر كما قال ابن معين.
الأخرى: سوء حفظ قيس بن الربيع.
1928 - (عن عائشة مرفوعا: " أعظم النساء بركة أيسرهن مؤنة " رواه أبو حفص. ورواه أحمد بنحوه).
ضعيف. أخرج النسائي في " عشرة النساء " (ق 99 / 1) من " سننه الكبرى " وابن أبي شيبة في " المصنف " (7 / 19 / 2) والبيهقي (7 / 235)