عن عمرو بن مسلم عن عكرمة عن بن عباس أن امرأة ثابت بن قيس اختلعت منه فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعتد بحيضة انتهى ورواه الحاكم في المستدرك وصححه ال إلا أن عبد الرزاق أرسله عن معمر انتهى وتعقبه صاحب التنقيح وقال الحديث حجة لمن قال الخلع ليس بطلاق إذ لو كان طلاقا لم تعتد فيه بحيضة قال وعمرو بن مسلم هذا هو الجندي اليماني روى له مسلم ووثقه بن حبان وقال ابن حزم ليس بشئ ورد الحديث من أجله انتهى أثر آخر رواه مالك في الموطأ عن نافع أن ربيع بنت معوذ جاءت هي وعمتها إلى عبد الله بن عمر فأخبرته أنها اختلعت من زوجها في زمان عثمان بن عفان فبلغ ذلك عثمان فلم ينكره فقال بن عمر عدتها عدة المطلقة قال مالك إنه بلغه أن سعيد بن المسيب وسليمان بن يسار وابن شهاب كانوا يقولون عدة المختلعة ثلاثة قروء انتهى الحديث الثاني قال عليه السلام في امرأة ثابت بن قيس بن شماس أما الزيادة فلا وقد كان النشوز من جهتها قلت روى مرسلا عن عطاء وعن أبي الزبير فحديث عطاء رواه أبو داود في مراسيله عنه قال جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تشكو زوجها فقال أتردين عليه حديقته التي أصدقك قالت نعم وزيادة
(٤٩٥)