خروجها من عدتها وأما حجاج بن أرطاة فلا يحتج بحديثه انتهى وقال البيهقي في المعرفة لو صح الحديثان لقلنا بحديث عمرو بن شعيب لان فيه زيادة ولكن لم يثبته الحفاظ فتركناه وأخذنا بحديث بن عباس قال وادعى بعض من يسوي الاخبار على مذهبه نسخ حديث بن عباس بحديث عمرو بن شعيب وروى في ذلك عن الزهري وقتادة أن أبا العاص أخذا أسيرا يوم بدر فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فرد عليه ابنته وكان قبل نزول الفرائض قال وهذا منقطع لا يقوم به حجة والمعروف عند أهل المغازي أنه
(٤٠٠)