المؤنة قلت يشير إلى ما رواه البخاري في صحيحه من حديث الزهري عن سالم عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما سقت السماء والعيون أو كان عثريا العشر وما سقى بالنضح نصف العشر انتهى وأخرج مسلم عن أبي الزبير عن جابر مرفوعا فيما سقت الأنهار والغيم العشر وفيما سقى بالسانية نصف العشر انتهى وروى أبو داود حديث بن عمر بلفظ فيما سقت السماء والأنهار والعيون أو كان بعلا العشر وفيما سقى بالسواني أو النضح نصف العشر انتهى وروى الترمذي من حديث عاصم بن عبد العزيز المديني ثنا الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب عن سليمان بن يسار وبسر بن سعيد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما سقت السماء والعيون العشر وفيما سقى بالنضح نصف العشر انتهى قال الشيخ في الامام وعاصم هذا أثنى عليه معن بن عيسى فيما ذكره بن أبي حاتم وأما الحارث هذا فقال بن معين هو مشهور وقال أبو زرعة لا بأس به وقال أبو حاتم ليس بالقوي ويكتب حديثه انتهى وأخرج بن ماجة عن مسروق عن معاذ بن جبل قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي اليمن وأمرني أن آخذ مما سقت السماء وما سقى بعلا العشر وما سقى بالدوالي نصف العشر انتهى لان ما خفت مؤنته وعمت منفعته كان أحمل للمواساة فأوجب فيه العشر توسعة على الفقراء وجعل فيما كثرت مؤنته نصف العشر رفقا بأهل الأموال قوله روى أن عمر رضي اله عنه جعل المساكن عفوا قلت غريب وفي
(٤٧٤)