طلحة وهي أم سليم بنت ملحان زوج أبي طلحة الأنصاري وهي أم أنس بن مالك وقال غيره الضمير يعود على أنس وهو القائل إن جدته وهي جدة أنس بن مالك أم أمه واسمها مليكة بنت مالك بن عدي ويؤيد ما قاله أبو عمران في بعض طرق الحديث إن أم سليم سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتيها أخرجه النسائي عن يحيى بن سعيد عن إسحاق بن عبد الله فذكره وأم سليم هي أم أنس جاء ذلك مصرحا في البخاري وقال النووي في الخلاصة الضمير في جدته لإسحاق على الصحيح وهي أم أنس وجدة إسحاق وقيل جدة أنس وهو باطل وهي أم سليم صرح به في رواية للبخاري واليتيم هو ضميرة بن سعد الحميري انتهى كلامه ومن أحاديث الباب ما أخرجه مسلم عن جابر رضي الله عنه قال قام النبي صلى الله عليه وسلم فقمت عن يساره فأخذ بيدي فأدارني حتى أقامني عن يمينه ثم جاء جابر بن صخر فقام عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بأيدينا جميعا فدفعنا حتى أقامنا خلفه مختصر من حديث طويل في آخر مسلم وهو عقيب حديث أصحاب الأخدود الحديث التاسع والستون قال النبي صلى الله عليه وسلم أخروهن من حيث أخرهن الله قلت حديث غريب مرفوعا وهو في مصنف عبد الرزاق موقوف علي بن مسعود فقال أخبرنا سفيان الثوري عن الأعمش عن إبراهيم عن أبي معمر عن بن مسعود قال كان الرجال والنساء في بني إسرائيل يصلون جميعا فكانت المرأة تلبس القالبين فتقوم عليهما فتواعد خليلها فألقى عليهن الحيض فكان بن مسعود يقول أخروهن من
(٤٤)