عباس وغيره رووا أنه عليه السلام صلى عليهم وجابر روى أنه لم يصل عليهم أو يكون عليه السلام قصد بالصلاة عليهم أن ينور عليهم قبورهم كما ورد في البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه ان النبي عليه السلام صلى على قبر امرأة أو رجل كان يقم المسجد ثم قال إن هذه القبور مملوءة على أهلها ظلمة وإني أنورها بصلاتي عليهم انتهى حديث آخر أخرجه الحاكم في المستدرك عن أبي حماد الحنفي واسمه المفضل بن صدقة عن بن عقيل قال سمعت جابر بن عبد الله يقول فقد رسول الله صلى الله عليه وسلم حمزة حين قام الناس من القتال فقال رجل رايته عند تلك الشجرات فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوه فلما رآه ورأي ما مثل به شهق وبكي فقام رجل من الأنصار فرمى عليه بثوب ثم جئ بحمزة فصلى عليه ثم جئ بالشهداء فيوضعون إلى جانب حمزة فصلى عليهم ثم يرفعون ويترك حمزة حتى صلى على الشهداء كلهم وقال صلى الله عليه وسلم حمزة سيد الشهداء عند الله يوم القيامة مختصر وقال صحيح الاسناد ولم يخرجاه وتعقبه الذهبي في مختصره فقال أبو حماد الحنفي قال النسائي في متروك انتهى حديث آخر رواه أحمد في مسنده حدثنا عفان بن مسلم ثنا حماد بن سلمة ثنا عطاء بن السائب عن الشعبي عن بن مسعود قال كان النساء يوم أحد خلف المسلمين يجهزن على جرحى المشركين إلى أن قال فوضع البي صلى الله عليه وسلم حمزة وجئ برجل من الأنصار فوضع إلى جنبه فصلى عليه فرفع الأنصاري وترك حمزة ثم جئ بآخر فوضع إلى جنب حمزة فصلى عليه ثم رفع وترك حمزة حتى صلى عليه يومئذ سبعين صلاة مختصر ورواه عبد الرزاق في مصنفه عن الشعبي مرسلا لم يذكر فيه بن مسعود حديث آخر أخرجه أبو داود في سننه عن عثمان بن عمر ثنا أسامة بن زيد عن
(٣٦٣)