تاريخه حدثنا حجاج ثنا أبو عوانة عن بن أبي خالد به قال النووي في الخلاصة ورواه البرقاني في صحيحه ووهم شيخنا علاء الدين مقلدا لغيره فعزاه للترمذي ويؤيد هذا ما أخرجه الطحاوي والدارقطني ثم البيهقي عن عبد خير قال كان علي يكبر على أهل بدر ستا وعلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا وعلى سائر المسلمين أربعا ورواه بن أبي شيبة في مصنفه حدثنا حفص بن عبد العلى بن سلع عن عبد خير به قوله والبداءة بالثناء ثم بالصلاة لأنها سنة الدعاء قلت أخرجه أبو داود والنسائي في الصلاة والترمذي في الدعوات عن حياة بن شريح عن أبي هانئ عن أبي على الجنبي عن فضالة بن عبيد قال سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو لم يمجد الله ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عجل هذا ثم دعاه فقال له إذا صلى أحدكم فليبدأ بتمجيد ربه والثناء عليه ثم يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو بعده بما شاء انتهى قال الترمذي حديث حسن صحيح ورواه بن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط مسلم ولم يخرجه انتهى واعلم أن نسخ السنن مختلفة في هذا اللفظ لم يحمد الله ولم يمجد الله وقوله فليبدأ بتمجيد الله وتحميد الله والأقرب أنه بتحميد الله فان القاضي عياض في الشفا ساقه من طريق الترمذي وقال فيه بتحميد الله قال وروى من غير هذا السند بتمجيد الله وهو أصح انتهى
(٣٢١)