رواه أحمد. ورواه الطبراني وعن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر نزل ذا الحليفة فخرج إليهم الصبيان فيخبرونهم عن أهليهم فأخبر أسيد بن حضير بموت امرأته فبكى فقيل له أتبكي فقال ومالي لا أبكى وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن العرش اهتزت أعواده لموت سعد بن معاذ، وأسانيدها كلها حسنة. وعن أسماء بنت يزيد بن السكن قالت لما توفى سعد بن معاذ صاحت أمه فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم ليرقأ (1) دمعك ويذهب حزنك فان ابنك أول من ضحك الله له واهتز له العرش، والطبراني الا أنه قال عن أسماء بنت يزبد بن السكن قالت لما أخرج بجنازة سعد بن معاذ صاحت أمه فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرقأ دمعك ويذهب حزنك، والباقي بنحوه ورجاله رجال الصحيح. وعن معيقيب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اهتز العرش لموت سعد بن معاذ. رواه الطبراني وفيه عمرو بن ملك الغبرى وثقه ابن حبان وقال يغرب وضعفه أبو حاتم وأبو زرعة، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن سعد يعنى ابن أبي وقاص قال مرت جنازة سعد بن معاذ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد اهتز له العرش. رواه البزار وفيه يعقوب بن محمد الزهري وقد ضعفه الجمهور ووثق على ضعفه وصالح بن محمد بن صالح التمار لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن عائشة قالت لما مات سعد بن معاذ بكى أبو بكر وبكى عمر رضي الله عنهما لبكاء (2) أبى بكر فقلت لعائشة هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكى قالت ولكنه كان يقبض علي لحيته صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني ورجاله ثقات وفى بعضهم خلاف.
وعن عائشة قالت رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من جنازة سعد بن معاذ ودموعه (3) تحادر على لحيته. رواه الطبراني وسهل أبو حريز ضعيف. وعن عطارد أنه أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثوب ديباج كساه إياه كسرى فدخل أصحابه فقالوا أنزلت عليك من السماء فقال وما تعجبون من ذا لمنديل من مناديل سعد بن معاذ في الجنة خير من هذا ثم قال يا غلام اذهب به إلى أبى جهم بن حذيفة وقال له يبعث إلى بالخميصة. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عبد الرحمن بن