بإذن الله تعالى.
2050 (37) وفيه 101 - أيوب بن عمر قال حدثنا محمد بن عيسى عن كامل عن محمد بن إبراهيم الجعفي قال شكا رجل إلى أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام مغصا (1) كاد يقتله وسأله إلى أن يدعو الله عز وجل له فقد أعياه كثرة ما يتخذ له من الأدوية وليس ينفعه ذلك بل يزداد (عليه شدة) (2) قال فتبسم صلوات الله عليه وقال ويحك إلى أن دعاءنا من الله بمكان واني أسأل الله ان يخفف عنك بحوله وقوته فإذا اشتد بك الأمر والتويت منه فخذ جوزة وأطرحها على النار حتى تعلم انها قد اشتوى ما في جوفها وغيرت النار قشرها كلها (3) فإنها تسكن من ساعتها قال فوالله ما فعلت ذلك الا مرة واحدة فسكن عني المغص بإذن الله عز وجل.
2051 (38) وفيه 85 - جعفر بن محمد بن إبراهيم قال حدثنا أحمد بن بشارة قال حججت فأتيت المدينة فدخلت مسجد الرسول صلى الله عليه وآله فإذا أبو إبراهيم جالس في جنب المنبر فدنوت فقبلت رأيه ويديه وسلمت عليه فرد علي السلام وقال كيف أنت من علتك قلت شاكيا بعد وكان بي السل فقال خذ هذا الدواء بالمدينة قبل أن تخرج إلى مكة فإنك تعافى فيها (4) وقد عوفيت بإذن الله تعالى فأخرجت الدواة والكاغذ وأملى علينا يؤخذ سنبل و قاقلة (5) وزعفران وعاقر قرحا وبنج وخربق (وفلفل - ك) أبيض أجزاء بالسوية وابرفيون جزئين يدق وينخل بحريرة ويعجن بعسل منزوع الرغوة ويسقى صاحب السل منه مثل الحمصة بماء مسخن عند النوم وانك لا تشرب ذلك الا ثلاث ليال حتى تعافى منه بإذن الله تعالى ففعلت فدفع الله عني فعوفيت بإذن الله تعالى.