2058 (45) وفيه 139 - أحمد بن العيص قال حدثنا النضر بن سويد قال حدثنا موسى بن جعفر عن أبيه جعفر عن أبيه محمد عليهم السلام للجرح قال تأخذ قيرا طريا ومثله شحم معز طري ثم تأخذ خرقة جديدة وبستوقة (1) جديدة فتطلي ظاهره بالقير ثم تضعها على قطع لبن وتجعل تحتها نارا لينة ما بين الأولى إلى العصر ثم تأخذ كتانا باليا فتضعه على يدك وتطلي القير عليه وتطليه على الجرح ولو كان الجرح له قعر كبير فافتل الكتان وصب القير في الجرح صبا ثم دس فيه الفتيلة.
2059 (46) وفيه 78 - أملى علينا أحمد بن رياح المتطبب وذكر أنه عرضها على الامام فرضيها لوجع البطن والظهر قال تأخذ لبنى (عسل - خ) (2) يابس واصل الأنجدان من كل واحد عشرة مثاقيل ومن الافتيمون مثقالين يدق كل واحد من ذلك على حدة وينخل بحريرة أو بخرقة صفيقة (3) خلا الأفتيمون فإنه لا يحتاج إلى أن ينخل بل يدق ناعما ويعجن جميعا بعسل منزوع الرغوة والشربة منه مثقالان إذا آوى إلى فراشه بماء فاتر.
2060 (47) وفيه 101 - أبو الفوارس بن غالب بن محمد بن فارس قال حدثنا أحمد بن حماد البصري من ولد نصر بن سيار قال حدثني معمر بن خلاد قال كان أبو الحسن الرضا عليه السلام كثيرا ما يأمرني باتخاذ هذا الدواء ويقول إن فيه منافع كثيرة ولد جربته في الأرياح والبواسير فلا والله ما خالف تأخذ هليلج أسود وبليلج وأملج أجزاء سواء فتدقه وتنخله بحريرة ثم تأخذ مثله لوزا أزرق وهو عند العراقين (4) مقل أزرق فتنقع اللوز في ماء الكراث حتى يماث (5) فيه ثلاثين ليلة ثم تطرح عليها هذه الأدوية وتعجنها عجنا شديدا حتى يختلط ثم تجعله حبا مثل العدس وتدهن يدك (6) بالبنفسج أو دهن خيري أو شيرج لئلا يلتزق ثم تجففه في الظل فإن كان في الصيف أخذت منه مثقالا وإن كان