أجزاء سواء وابرفيون جزءين يدق ذلك كله دقا ناعما وينخل بحريرة ويعجن بضعفي وزنه عسلا منزوع الرغوة فيسقى منه صاحب خفقان الفؤاد ومن به برد المعدة حبة بماء كمون يطبخ فإنه يعافى بإذن الله تعالى.
2077 (3) طب الأئمة عليهم السلام 89 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم قال حدثنا الفضل بن ميمون الأزدي قال حدثنا أبو جعفر بن علي بن موسى عليهم السلام قال قلت يا ابن رسول الله اني أجد من هذه الشوصة وجعا شديدا فقال له خذ حبة واحدة من دواء الرضا عليه السلام مع شئ من زعفران واطل به حول الشوصة قلت وما دواء أبيك؟ قال الدواء الجامع وهو معروف عند فلان وفلان قال فذهبت إلى أحدهما وأخذت منه حبة واحدة فلطخت به ما حول الشوصة مع ما ذكره من ماء الزعفران فعوفيت منها.
2078 (4) وفيه 89 - أحمد بن المسيب بن المستعين قال حدثنا صالح بن عبد الرحمن قال شكوت إلى الرضا عليه السلام داء بأهلي من الفالج واللقوة فقال أين أنت من دواء أبي؟ قلت وما هو؟ قال الدواء الجامع خذ منه حبة بماء المرزنجوش واسعطها به فإنها تعافي بإذن الله تعالى.
2079 (5) وفيه 90 - عبد الرحمن بن سهل بن مخلد (1) قال حدثني أبي قال دخلت على الرضا عليه السلام فشكوت إليه وجعا في الطحال أبيت مسهرا (2) منه وأظل نهاري متلبدا (3) عن (4) شدة وجعه فقال أين أنت من الدواء الجامع يعني الأدوية المتقدم (5) ذكرها غير أنه قال خذ حبة منها بماء بارد وحسوة خل ففعلت ما أمرني به فسكن ما بي بحمد الله تعالى.
2080 (6) وفيه 90 - محمد بن كثير البزودي (6) قال حدثنا محمد بن سليمان وكان يأخذ علم أهل البيت عن الرضا عليه السلام قال شكوت إلى علي بن موسى الرضا عليه السلام وجعا بجنبي الأيمن والأيسر فقال لي أين أنت