الله تعالى. قال فابتدر إليه أصحابنا فبشروه بذلك فعالجته بما أمره به عليه السلام فعاد إلى أحسن ما كان بعون الله تعالى.
2055 (42) وفيه 68 - محمد بن إبراهيم العلوي قال حدثنا فضالة عن محمد ابن أبي بصير عن أبيه قال شكا عمرو الأفرق إلى الباقر عليه السلام تقطير البول فقال خذ الحرمل وأغسله بالماء البارد ست مرات وبالماء الحار مرة واحدة ثم يجفف في الظل ثم يلت بدهن جل (1) خالص ثم يستف على الريق سفا فإنه يقطع التقطير بإذن الله تعالى.
2056 (43) وفيه 72 - الخضر (2) بن محمد قال حدثنا الخرازي (3) قال دخلت على أحدهم عليهم السلام فسلمت عليه وسألته أن يدعو الله لأخ لي ابتلي بالحصاة لا ينام فقال لي ارجع فخذ له من الإهليلج الأسود والبليلج والأملج وخذ الكور والفلفل والدار فلفل والدار صيني وزنجبيل وشقاقل ووج وانيسون وخولنجان أجزاء سواء يدق وينخل ويلت بسمن حديث ثم يعجن جميع ذلك بوزنه مرتين من عسل منزوع الرغوة فإنه جيد الشربة منه مثل البندقة أو عفصة (4).
2057 (44) وفيه 76 - أحمد بن رياح المتطبب قال يأخذ قلامة ظفر من به عرق النساء فتعقدها على موضع العرق فإنه نافع بإذن الله تعالى سهل حاضر النفع وإذا غلب على صاحبه واشتد ضربانه تأخذ تلتين (5) فتعقدهما وتشد فيهما الفخذ الذي فيه عرق النساء من الورك إلى القدم شدا شديدا أشد ما تقدر عليه حتى تكاد يغشى عليه يفعل ذلك به وهو قائم ثم تعمد إلى باطن خصر القدم التي فيها الوجع فتشدها ثم تعصره عصرا شديدا فإنه يخرج منه دم أسود ثم يحشى بالملح والزيت فإنه يبرأ بإذن الله عز وجل.