2052 (39) وفيه 86 - أحمد بن صالح قال حدثنا محمد بن عبد السلام قال دخلت مع جماعة من أهل خراسان على الرضا عليه السلام فسلمنا عليه فرد وسأل كل واحد منا حاجته فقضاها ثم نظر إلي فقال لي وأنت تسأل حاجتك فقلت يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله أشكو إليك السعال الشديد فقال أحديث أم عتيق فقلت كلاهما قال خذ فلفل الأبيض جزءا وابرفيون جزئين و خربق أبيض جزءا واحدا ومن السنبل جزءا ومن القاقلة جزءا واحدا ومن الزعفران جزءا ومن البنج جزءا وتنخل بحريرة وتعجن بعسل منزوع الرغوة مثل وزنه وتتخذ للسعال العتيق والحديث منه حبة واحدة بماء الرازيانج عند المنام وليكن الماء فاترا لا باردا فإنه يقلعه من أصله.
2053 (40) وفيه 70 - جعفر بن جابر الطائي قال حدثنا موسى بن عمر بن يزيد الصيقل قال حدثنا عمر بن يزيد قال كتب جابر بن حسان (1) الصوفي إلى أبي عبد الله عليه السلام قال يا ابن رسول الله منعتني ريح شابكة شبكت بين قرني إلى قدمي فادع الله لي فدعا له وكتب اليه عليك بسعوط العنبر والزيبق على الريق تعافى منها إن شاء الله تعالى ففعل ذلك فكأنما نشط من عقال.
2054 (41) وفيه 70 - أحمد بن إبراهيم بن رياح قال حدثنا الصباح بن محارب قال كنت عند أبي جعفر بن الرضا عليهما السلام فذكر إلى أن شيب (2) بن جابر ضربته الريح الخبيثة فمالت بوجهه وعينيه فقال يؤخذ له القرنفل (3) خمسة مثاقيل فيصير في قنينة يابسة ويضم رأسها ضما شديدا ثم تطين وتوضع في الشمس قدر يوم في الصيف وفي الشتاء قدر يومين ثم تخرجه فتسحقه سحقا ناعما ثم تدنفه (4) بماء المطر حتى يصير بمنزلة الخلوق ثم يستلقى على قفاه ويطلي ذلك القرنفل المسحوق على الشق المائل ولا يزال مستلقيا حتى يجف القرنفل فإنه إذا جف رفع الله (5) عنه وعاد إلى الحسن عادته (6) بإذن