مرارة الدواء دام ألمه.
2041 (28) دعائم الاسلام 143 ج 2 - وعن جعفر بن محمد عليهما السلام إلى أن قوما من الأنصار قالوا يا رسول الله إلى أن لنا جارا اشتكى بطنه أفتأذن لنا أن نداويه قال بماذا تداوونه قالوا يهودي عندنا يعالج من هذه العلة قال بماذا قالوا يشق البطن فيستخرج منه شيئا فكره ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله فعاودوه مرتين أو ثلاثا فقال افعلوا ما شئتم فدعوا (1) اليهودي فشق بطنه ونزع منه رجرجا كثيرا ثم غسل بطنه ثم خاطه وداواه فصح فأخبر (2) النبي صلى الله عليه وآله فقال إن الذي خلق الأدواء خلق لها دواء وان خير الدواء الحجامة والفصاد والحبة السوداء يعني الشونيز.
2042 (29) كافي 194 ج 8 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن بكر بن صالح عن سليمان بن جعفر الجعفري قال سمعت أبا الحسن موسى عليه السلام يقول دواء الضرس (إلى أن - ئل) تأخذ حنظلة (3) فتقشرها ثم تستخرج دهنها فإن كان الضرس مأكولا منحفرا تقطر فيه قطرات وتجعل منه في قطنة شيئا وتجعل في جوف الضرس وينام صاحبه مستلقيا يأخذه ثلاث ليال فإن كان الضرس لا أكل فيه وكانت ريحا قطر في الأذن التي تلي ذلك الضرس ليالي كل ليلة قطرتين أو ثلاث قطرات يبرأ بإذن الله قال وسمعته يقول لوجع الفم والدم الذي يخرج من الأسنان والضربان والحمرة التي تقع في الفم تأخذ حنظلة رطبة قد اصفرت فتجعل عليها قالبا من طين ثم تثقب رأسها وتدخل سكينا جوفها فتحك جوانبها برفق ثم تصب عليها خل تمر (4) حامضا شديد الحموضة ثم تضعها على النار فتغليها غليانا شديدا ثم يأخذ صاحبه منه كلما احتمل ظفره فيدلك به فيه ويتمضمض بخل وان أحب إلى أن يحول ما في الحنظلة