وخمسمأة وحدثني الشيخ أبو البقاء هبة الله بن نما بن علي بن حمدون قالا جميعا حدثنا الشيخ الأمين الحسين بن أحمد بن محمد بن علي بن طحال المقدادي رحمه الله بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال حدثنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد الطوسي رضي الله عنه بالمشهد المذكور عن والده أبي جعفر الطوسي رض عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن اشناس البزاز عن محمد بن أحمد بن يحيى القمي عن محمد بن علي بن رنجويه القمي عن محمد بن عبد الله ابن جعفر الحميري وأجاز له جميع ما رواه انه خرج اليه من الناحية المقدسة حرسها الله تعالى المسائل والصلاة والتوجه بسم الله الرحمن الرحيم لا لامر الله تعقلون ولا من أوليائه تقبلون حكمة بالغة عن قوم لا يؤمنون والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين فإذا أردتم التوجه بنا إلى الله تعالى والينا فقولوا كما قال الله تعالى وسلام على آل ياسين الزيارة.
ثم قال صاحب المزار ذكر التوجه إلى الحجة صاحب الزمان صلوات الله عليه بالزيارة بعد صلاة اثنتي عشر ركعة قال أبو علي الحسن بن اشناس وأخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد الدعجلي قال أخبرنا أبو الحسين حمزة بن محمد بن الحسن بن شعيب قال عرفنا أبو عبد الله أحمد بن إبراهيم قال شكوت إلى أبي جعفر محمد بن عثمان شوقي إلى رؤية مولانا عليه السلام فقال لي مع الشوق تشتهي أن تراه فقلت نعم فقال لي شكر الله لك شوقك واراك وجهه في يسر وعافية لا نلتمس يا با عبد الله ان تراه فان أيام الغيبة تشتاق اليه ولا تسئل الاجتماع معه انها عزائم الله والتسليم لها أولى ولكن توجه اليه بالزيارة واما كيف يعمل وما أملاه عند محمد بن علي فانسخوا من عنده وهو التوجه إلى الصاحب عليه السلام بالزيارة بعد صلاة اثنتي عشرة ركعة تقرء قل هو الله أحد في جميعها ركعتين ركعتين ثم تصلي على محمد وآله وتقول الزيارة.
وتقدم في أحاديث باب (18) استحباب زيارة النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام في كل يوم وباب (19) استحباب زيارة النبي والأئمة عليهم السلام في كل جمعة وباب (20) كيفية زيارة المعصومين بالزيارات التي تجزي في المواضع كلها وباب (21) ان من بعدت