(قال الصدوق ره في كتاب من لا يحضره الفقيه - 220) واني لما حججت بيت الله الحرام كان رجوعي إلى المدينة بتوفيق الله تعالى ذكره فلما فرغت من زيارة رسول الله صلى الله عليه وآله قصدت إلى بيت فاطمة عليها السلام وهو من عند الأسطوانة التي تدخل إليها من بيت جبرئيل عليه السلام إلى مؤخر الحظيرة التي فيها النبي صلى الله عليه وآله فقمت عند الحظيرة ويساري إليها جعلت ظهري إلى القبلة واستقبلتها بوجهي وانا على غسل وقلت السلام عليك يا بنت رسول الله صلى الله عليه وآله (وذكر مثله إلى قوله وجازيا ومثيبا) (وزاد) ثم قلت اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد بن عبد الله خاتم النبيين وخير الخلايق أجمعين وصل على وصيه علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وامام المسلمين و خير الوصيين وصل على فاطمة بنت محمد سيدة نساء العالمين وصل على سيدي شباب اهل الجنة الحسن والحسين وصل على زين العابدين علي بن الحسين وصل على محمد بن علي باقر علم - 1 - النبيين وصل على الصادق عن الله جعفر بن محمد وصل على الكاظم - 2 - الغيظ في الله موسى بن جعفر وصل على الرضا علي بن موسى وصل على التقي - 3 - محمد بن علي وصل على النقي علي بن محمد وصل على الزكي الحسن بن علي وصل على الحجة القائم ابن الحسن بن علي اللهم أحي به العدل وأمت به الجور وزين بطول بقائه الأرض وأظهر به دينك وسنة نبيك حتى لا يستخفي بشئ من الحق مخافة أحد من الخلق واجعلنا من أعوانه وأشياعه والمقبولين في زمرة أوليائه يا رب العالمين اللهم صلى على محمد وأهل بيته الذين أذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه: لم أجد في الاخبار شيئا موظفا محدودا لزيارة الصديقة عليها السلام فرضيت لمن نطر في كتابي هذا من زيارتها ما رضيت لنفسي والله الموفق للصواب وهو
(٢٦٥)