فيه من ذكر المعنى والصحيح عندي في موضع قبر فاطمة عليها السلام ما حدثنا به أبي رحمه الله قال حدثني محمد بن يحيى العطار قال حدثني سهل بن زياد الآدمي عن أحمد بن محمد ابن نصر البزنطي قال قال سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن قبر فاطمة صلوات الله عليها فقال دفنت في بيتها فلما زادت بنو أمية في المسجد صارت في المسجد.
4370 (3) ك 195 - عبد الله بن جعفر الحميري في قرب الإسناد عن محمد بن عيسى عن أحمد بن محمد ابن أبي نصر قال سألت الرضا عليه السلام عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله اي مكان دفنت فقال سئل رجل جعفرا عن هذه المسألة وعيسى بن موسى حاضر فقال له عيسى دفنت في البقيع فقال الرجل ما تقول فقال قد قال لك فقلت أصلحك الله ما انا وعيسى بن موسى أخبرني عن آبائك فقال عليه السلام دفنت في بيتها.
4371 (4) ك 194 - السيد علي بن طاووس في الاقبال عن كتاب المسائل وأجوبتها من الأئمة عليهم السلام فيما سئل عن مولانا علي بن محمد الهادي عليهما السلام ما هذه لفظه أبو الحسن إبراهيم بن محمد الهمداني قال كتبت اليه اني رأيت أن تخبرني عن بيت أمك فاطمة عليها السلام أهي في طيبة أو كما يقول الناس في البقيع فكتب هي مع جدي صلوات الله عليه.
قلت وهذا النص كاف في أنها مع النبي صلى الله عليه وآله فيقول السلام عليك يا سيدة نساء العالمين السلام عليك يا والدة الحجج على الناس أجمعين السلام عليك أيتها المظلومة الممنوعة حقها ثم قل اللهم صلى على أمتك وابنة نبيك وزوجة وصي نبيك صلى الله عليه وآله صلاة تزلفها فوق زلفى عبادك المكرمين من اهل السماوات وأهل الأرضين.
فقد روي أن من زارها بهذه الزيارة واستغفر الله غفر الله له وادخله الجنة وذكر ولده في كتاب زوايد الفوائد ان هذه الزيارة مختصة بيوم وفاتها وهو الثالث من جمادى الآخرة وقال تصلي صلاة الزيارة أو صلاتها وهي ركعتان تقرء في كل ركعة