4322 (20) ك 189 - عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى عن أبي علي حسن بن محمد عن والده أبي جعفر الطوسي عن محمد بن الحسن المعروف بابن الصقال عن محمد بن أبي الصهبان عن الحسن بن علي بن فضال عن حمزة بن حمران عن أبي عبد الله عن أبيه عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله في حديث طويل ان الله قد وكل بفاطمة عليها السلام رعيلا من الملائكة يحفظونها من بين يديها ومن خلفها وعن يمينها وعن يسارها وهم معها في حيوتها وعند قبرها بعد موتها يكثرون الصلاة على أبيها وبعلها وبينها فمن زارني بعد وفاتي فكأنما زارني في حيوتي ومن زار فاطمة عليها السلام فكأنما زارني ومن زار علي ابن أبي طالب عليه السلام فكأنما زار فاطمة عليها السلام ومن زار الحسين عليه السلام فكأنما زار عليا ومن زار ذريتهما فكأنما زارهما.
وتقدم في رواية حفص وهشام ومعوية بن عمار (14) من باب (1) حرمة تعطيل البيت عن الحج من أبواب وجوب الحج قوله عليه السلام ولو تركوا زيارة النبي صلى الله عليه وآله لكان على الوالي ان يجبرهم على ذلك وعلى المقام عنده فان لم يكن لهم أموال أنفق عليهم من بيت مال المسلمين.
وفي أحاديث باب (28) تأكد استحباب زيارة النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام بعد الحج أو قبله من أبواب زيارة البيت ما يدل على ذلك فراجع.
ويأتي في غير واحد من أحاديث الباب التالي وما يتلوه ما يدل على استحباب زيارة النبي صلى الله عليه وآله من قريب وبعيد وفي أحاديث باب (8) تأكد استحباب توديع قبر النبي صلى الله عليه وآله وباب (9) ان الأنبياء إذا ماتوا يرفع أرواحهم وجثثهم إلى السماء ما يدل على ذلك.
وفي رواية ابن جهم (1) من باب (13) فصل الإقامة بالمدينة قوله عليه السلام قد فضلنا الناس اليوم بسلامنا على رسول الله صلى الله عليه وآله وفي رواية ابن جهم (2) (قوله قلت لابي الحسن الرضا عليه السلام أيهما أفضل رجل يأتي مكة ولا يأتي المدينة أو رجل يأتي النبي صلى الله عليه وآله ولا يأتي مكة قال فقال لي اي شئ تقول أنتم فقلت نحن نقول في الحسين عليه السلام فكيف في النبي (إلى أن قال) لقد فضلنا اهل البلدان كلهم مكة فما دونها