مسكان - 1 - قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام - 2 - وهو خارج من الكعبة وهو يقول الله أكبر الله أكبر (حتى - كا) قالها ثلاثا ثم قال اللهم لا تجهد ببلائنا - 3 - (ربنا - كا) ولا تشمت بنا أعدائنا - 4 - فإنك أنت الضار النافع ثم هبط فصلى إلى جانب الدرجة جعل الدرجة عن يساره مستقبل الكعبة ليس بينها وبينه أحد ثم خرج إلى منزله:
4246 (26) قرب الإسناد 4 - هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة قال وخرج أبو عبد الله عليه السلام من الكعبة وهو يقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر اللهم لا تجهد بلانا ولا تشمت بنا أعداءنا فإنك أنت الضار النافع ثم هبط من الدرجة فصلى من - 5 - جانبها مما يلي الحجر الأسود ركعتين ليس بينه وبين الكعبة من أحد ثم خرج إلى منزله.
ك 186 - دعائم الاسلام عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال ينبغي ان يكون دخول الكعبة بعد النفر من منى.
وتقدم في مرسلة فقيه (11) من باب (4) استحباب الأذان والإقامة للنساء من أبواب الأذان قوله عليه السلام ليس على النساء أذان (إلى أن قال) ولا دخول الكعبة وفي أحاديث باب (4) انه لا تصلح صلاة المكتوبة في جوف الكعبة من أبواب القبلة ما يدل على أن النبي صلى الله عليه وآله لم يدخل الكعبة في حج ولا عمرة وانما دخلها في فتح مكة ويدل على أنه لا يصلح صلاة المكتوبة فيها وفي رواية يونس (11) من باب (4) حد المسجد الحرام من أبواب بدؤ المشاعر قوله اني كنت أصلي في الحجر فقال لي رجل لا تصل المكتوبة في هذا الموضع فان في الحجر من البيت فقال عليه السلام كذب صل فيه حيث شئت وفي رواية النبال (6) من باب (30) ان الله تعالى حرم مكة يوم خلق السماوات والأرض قوله عليه السلام ودخل صلى الله عليه وآله البيت ولم يدخله في حج ولا عمرة وفي رواية ابن سنان (2) من باب (55) علة تسمية مكة ببكة قوله لم سميت