وبالصفا والمروة وقد تم حجنا وفي رواية معوية (8) قوله وعليه (اي المتمتع) للحج طوافان وسعي بين الصفا والمروة ويصلي عند كل طواف بالبيت ركعتين عند مقام إبراهيم عليه السلام وفي رواية معوية (9) مثله.
وفي رواية أبي بصير (10) قوله المتمتع عليه ثلاثة أطواف بالبيت وطوافان بين الصفا والمروة وفي رواية ابن حازم (11) نحوه وزاد فيه ويصلي لكل طواف ركعتين وفي رواية الأعمش (16) قوله عليه السلام وطواف الحج فريضة وركعتاه عند المقام فريضة وبعده السعي بين الصفا والمروة فريضة وفي رواية السيد عبد الله (1) من باب (4) وجوب كون الحج لله قوله فعندما رجعت إلى مكة وطفت طواف الإفاضة نويت انك أفضت من رحمة الله تعالى ورجعت إلى طاعته الخ.
وفي مرسلة فقيه (1) من باب (12) علل أفعال الحج قوله فلما قربوا قربانهم وقضوا تفثهم (إلى أن قال) امرهم بالزيارة على الطهارة وفي رواية ابن أبي حمزة (1) من باب (13) حج آدم عليه السلام قوله عليه السلام ثم أمره بزيارة البيت وان يطوف به سبعا ويسعى بين الصفا والمروة أسبوعا يبدء بالصفا ويختم بالمروة وفي رواية ابان (4) قوله فانطلق به (اي بآدم) إلى البيت الحرام وأمره ان يطوف به سبع مرات ففعل وفي جميع أحاديث باب (68) حكم من وقع على امرأته يوم النحر قبل أن يزور البيت من أبواب ما يجب اجتنابه على المحرم ما يمكن ان يستفاد منه وجوب زيارة البيت وفي كثير من أحاديث باب (34) حكم المتمتعة إذا حاضت قبل طواف العمرة من أبواب الطواف أيضا ما يدل على ذلك.
وفي رواية ابن مهزيار (4) من باب (64) حكم استلام الحجر بعد ركعتي الطواف قوله رأيت أبا جعفر الثاني ليلة الزيارة طاف طواف النساء وفي غير واحد من أحاديث باب (2) ما يستحب للامام ان يصلي الظهر بمنى يوم التروية من أبواب الاحرام بالحج ما يدل على ذلك وفي رواية ابن أبي حمزة (9) من باب (13) وقت الإفاضة من المشعر من أبواب الوقوف بالمشعر قوله عليه السلام ويحلق الرجل ثم ليطف بالبيت وبالصفا والمروة.