درهما ونحن اليتيم وفي رواية سليم بن قيس من باب ان الخمس لله وللرسول قوله عليه السلام فكذبوا الله وكذبوا رسوله وجحدوا كتاب الله الناطق بحقنا ومنعونا فرضا فرضه الله لنا ما لقى اهل بيت نبي من أمته ما لقينا بعد نبينا والله المستعان على من ظلمنا ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
وفي رواية اسحق (21) من باب ان الخمس لله وللرسول من أبواب من يستحق الخمس قوله عليه السلام وخمس يقسم فيه سهم رسول الله صلى الله عليه وآله ونحن نقول هو لنا والناس يقولون ليس لكم وفي رواية التلعكبري (19) قول هارون أتقولون ان الخمس لكم قال الكاظم عليه السلام نعم قال إنه لكثير قال قلت إن الذي أعطانا علم أنه لنا غير كثير وفي رواية ابن سنان والحلبي (20) قوله فكتب ابن عباس اليه اما الخمس فانا نزعم انه لنا ويزعم قومنا انه ليس لنا فصبرنا وفي رواية الأحول (23) قوله قال أبو عبد الله عليه السلام ما تقول قريش في الخمس قال قلت تزعم انه لها قال عليه السلام ما أنصفونا والله لو كان مباهلة لتباهلن بنا ولئن كان مبارزة لتبارزن بنا ثم يكون هم وعلي سواء، وفي رواية أبي جميلة (24) قوله عليه السلام فرض الله في الخمس نصيبا لآل محمد صلى الله عليه وآله فأبى أبو بكر ان يعطيهم نصيبهم الخ.
وفي رواية المفضل (25) قوله عليه السلام ولما ولي أبو بكر قال له عمر أن الناس عبيد هذه الدنيا لا يريدون غيرها فامنع عن علي عليه السلام الخمس والفئ وفدكا فان شيعته إذا علموا ذلك تركوا عليا رغبة في الدنيا الخ فلاحظ فإنه طويل جدا وفي رواية تحف العقول (26) قوله عليه السلام قد قال علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ما زلنا نقبض سهمنا بهذه الآية (اي آية ما أفاء الله على رسوله) التي أولها تعليم وآخره تخرج (تحرج - خ) حتى جاء خمس السوس وجندي سابورة إلى عمر وانا والمسلمون والعباس عنده فقال عمر لنا انه قد تتابعت لكم من الخمس أموال فقبضتموها حتى لا حاجة بكم اليوم وبالمسلمين حاجة وخلل فاسلفونا حقكم من هذا المال حتى يأتي الله بقضائه من أول شئ يأتي المسلمين فكففت عنه لأني لم آمن حين جعله سلفا لو ألححنا