(ع) ادن فكل فأنت آمن فدنا الغزال فاقبل يتقمم من السفرة.
1565 (3) وفيه 208 - عن أبي جعفر عليه السلام قال إن أبي خرج إلى ماله ومعه ناس من مواليه وغيرهم فوضعت المائدة لنتغذى وجاء ظبي وكان قريبا منه فقال يا ظبي انا علي بن الحسين وأمي فاطمة هلم إلى الغذاء فجاء الظبي حتى اكل معهم ما شاء الله ان يأكل.
1566 (4) ك 536 - البحار عن بعض كتب المناقب المعتبرة بإسناده عن نجيح قال رأيت الحسن بن علي عليهما السلام يأكل وبين يديه كلب كلما أكل لقمة طرح للكلب مثلها فقلت له يا بن رسول الله الا أرجم هذا الكلب عن طعامك قال دعه اني لأستحي من الله تعالى ان يكون ذو روح ينظر في وجهي وانا آكل ثم لا أطعمه.
1567 (5) ك 536 - السيد ولي الله رضوي في مجمع البحرين في مناقب السبطين عن الحسن البصري قال كان الحسين عليه السلام سيدا زاهدا ورعا صالحا ناصحا حسن الخلق فذهب ذات يوم مع أصحابه إلى بستان له وكان له في ذلك البستان غلام يقول له صافي فلما قرب من البستان رأى الغلام يرفع الرغيف فيرمي بنصفه إلى الكلب ويأكل نصفه فتعجب الحسين عليه السلام من فعل الغلام فلما فرغ من الأكل قال الحمد لله رب العالمين اللهم اغفر لي ولسيدي وبارك له كما باركت على أبويه يا ارحم الراحمين فقام الحسين (ع) ونادى يا صافي فقام الغلام فزعا وقال يا سيدي وسيد المؤمنين إلى يوم القيمة اني ما رأيتك فاعف عني فقال الحسين عليه السلام اجعلني في حل يا صافي دخلت بستانك بغير اذنك فقال صافي بفضلك وكرمك وسؤددك تقول هذا فقال الحسين عليه السلام اني رأيتك ترمي بنصف الرغيف إلى الكلب وتأكل نصفه فما معنى ذلك فقال الغلام يا سيدي ان الكلب ينظر إلى حين آكل فاني استحيي منه لنظره إلي وهذا كلبك يحرس بستانك من الأعداء وانا عبدك وهذا كلبك نأكل من رزقك معا فبكى الحسين (ع) ثم قال إن كان كذلك فأنت عتيق لله ووهب له الف دينار فقال الغلام ان أعتقتني