أبي طالب وبين أيديهما طبق من نبق فأكلا ساعة فتحول لهما النبق عنبا فأكلا ساعة فتحول العنب رطبا فدنوت منهما فقلت بابي أنتما اي الاعمال أفضل فقالا وجدنا أفضل الاعمال الصلاة عليك وسقى الماء وحب علي بن أبي طالب.
وتقدم في باب (23) حرمة الزكاة المفروضة على من انتسب إلى هاشم بأبيه من أبواب من يستحق الزكاة ما تتضمن وقفية المياه التي بين مكة والمدينة فيستفاد منها استحباب سقي الماء وفي رواية ابن مسعود (6) من باب (7) ان خير مال المرء وذخائره للآخرة الصدقة قوله عليه السلام ومن أراد أن لا يكون عطشانا يوم القيمة فليسق العطاش في الدنيا وفي أحاديث باب (21) استحباب الصدقة على غير المؤمن الا من عرف بالنصب ما يدل على حرمة سقي الناصب.
وتقدم في رواية أبي حمزة من باب (45) استحباب اطعام المؤمن قوله عليه السلام ومن سقى مؤمنا من ظماء سقاه الله من الرحيق المختوم وفي روايته الأخرى قوله عليه السلام ولا سقاه (اي المؤمن) الا سقاه الله من الرحيق المختوم وفي رواية الدعائم مثله وفي رواية وهب بن وهب قوله عليه السلام ومن سقاه شربة على عطش سقاه الله من الرحيق المختوم وفي رواية صالح بن ميثم قوله عليه السلام لان ادعو ثلاثة من المسلمين فأطعمهم حتى يشبعوا وأسقيهم حتى يرووا أحب إلي من عتق نسمة ونسمة حتى عد سبعا أو أكثر وفي رواية زيد النرسي قوله عليه السلام ولا تسقه (اي الناصب) وان مات جوعا أو عطشا ولا تغثه وان كان غرقا أو حرقا فاستغاث فغطه ولا تغثه وفي رواية أبو يعلى (93) قوله (ص) ليس بمؤمن من بات شبعان ريان وجاره جائع ظمآن وفي رواية النهيكي (99) قوله عليه السلام وبقولي من اقتنى كلبا عنيت مبغضا لنا أهل البيت اقتناه فأطعمه وسقاه من فعل ذلك فقد خرج من الاسلام.
ويأتي في غير واحد من أحاديث الباب التالي ما يدل على ذلك بالأولوية وفي رواية حماد من باب جملة مما يستحب للمسافر استعماله من أبواب آداب المسافر قوله عليه السلام واستعمل طول الصمت وكثرة الصلاة وسخاء النفس بما معك من دابة أو ماء وزاد وفي رواية مسمع من باب استحباب تفريج كرب المؤمن من