عبد الملك (1) من باب (8) استحباب الصوم والخروج إلى الصحراء لصلاة جعفر عند الحاجة من أبواب صلاة جعفر في كتاب اللوة قوله عليه السلام فإذا كان عشية يوم الخميس تصدقت على عشرة مساكين مدا مدا من طعام الخ وفي أحاديث باب (7) استحباب الصدقة من الزرع والثمار يوم الحصاد من أبواب زكاة الغلات وباب (40) استحباب إبداء الصدقات المفروضة دون الصدقات المندوبة من أبواب من يستحق الزكاة والباب المتقدم ما يدل على استحباب الصدقة وفضلها.
ويأتي في أحاديث الباب التالي وأكثر أحاديث الأبواب الآتية المربوطة بالصدقات المندوبات ما يدل على فضل الصدقة وفوائدها واستحباب اكثارها والحث عليها.
وفي رواية أبي جميلة (7) من باب (4) ان الصدقة تظل المؤمن يوم القيمة قوله عليه السلام تصدقوا ولو بصاع من تمر ولو ببعض صاع ولو بقبضة ولو بتمرة ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة وفي غير واحد منه أيضا ما يدل على استحباب الصدقة و لو كانت بشق تمر وفي رواية أبو الفتوح (17) من باب (5) ان الله يقبل الصدقة الطيبة قوله (اي أبو الدحداح) يا رسول الله ان لي حديقتين إحديهما فوق المدينة والأخرى في أسفلها مالي غيرهما قد أقرضتهما الله تعالى فقال (ص) لا اقرض واحدة وأطلق الأخرى تكون عيشة لك ولعيالك وفي غير واحد من أحاديث باب (10) ان الصدقة ترد القضاء المبرم ما تدل على فضل الصدقة ولو باعطاء لقمة وفي رواية أبي بصير (2) من هذا الباب قوله (ع) يا مبتغي العلم تصدق قبل أن لا تعطى شيئا الخ وفي رواية الهروي (41) منه قوله (ع) وما على أحدكم ان يتصدق بقوت يومه وفي رواية ابن طلحة (42) قوله يا رسول الله اي الصدقة أفضل قال (ص) جهد المقل وفي أحاديث باب كراهة ترك الصدقة و الانفاق ما يناسب ذلك فراجع.
وفي رواية سماعة (19) من باب (13) استحباب مواساة المؤمن قوله عليه السلام واليد العليا خير وفي سائر أحاديث الباب ما يدل على استحباب الصدقة على قدر الجهد وفي مرسلة الصدوق (28) ورواية الجعفريات من هذا الباب قوله عليه السلام ثلاثة من