نسخت كل صدقة.
وفى رواية المجاشعي من باب حرمة تعطيل البيت من أبواب وجوب الحج قوله (ع) انى سمعت رسول الله (ص) يقول الزكاة قنطرة الاسلام فمن أداها جاز القنطرة ومن منعها احتبس دونها وهي تطفئ غضب الرب.
وفى رواية ابن أبي حمزة من باب فضل الجهاد قوله (ع) أفضل ما توسل به المتوسلون الايمان بالله (إلى أن قال) وايتاء الزكاة فإنها من فرائض الله.
وفى أحاديث باب وجوب أداء الفرايض من أبواب جهاد النفس ما يدل على الباب.
وفى مرسلة تحف العقول من باب وجوب نفقة الأبوين من أبواب النفقات في كتاب النكاح قوله (ع) واما الوجوه الثلث المفروضة من وجود الدين الزكاة المفروضة الواجبة في كل عام.
وفى أحاديث باب الحث على الجود والسخاء من أبواب تهذيب النفس في كتاب الاخلاق والآداب ما يدل على فضل الزكاة وفرضها.
وفى رواية سعيد بن مسلمة من هذا الباب قوله (ع) ليس السخي المبذر الذي ينفق ماله في غير حقه ولكنه الذي يؤدى إلى الله عز وجل ما افترض عليه في ماله من الزكاة وغيرها وفى رواية شريح قوله فما الشح قال (ع) ان ترى القليل سرفا وما أنفقت تلفا ولاحظ سائر أحاديث الباب فان لها مناسبة بالمقام.
وفى رواية جابر من باب ذم البخل والشح قوله (ع) ليس بالبخيل الذي يؤدى زكاة المفروضة في ماله وفى روايته الأخرى مثله وزاد إنما البخيل حق البخيل من لم يؤد الزكاة المفروضة من ماله.
وفى رواية الراوندي قوله (ع) من أدى الزكاة وقرى الضيف وأعطى في النائبة فقد وقى من الشح وما يدل على فضل الزكاة وفرضها من الآيات والاخبار أكثر مما ذكر ولكن فيما ذكرناه كفاية فان فضلها وفرضها من الضروريات.