وتلا (صلى الله عليه وآله): ﴿ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤوف بالعباد﴾ (1).
قال: وقال. يا علي، أنت أول هذه الأمة إيمانا بالله ورسوله، وأولهم هجرة إلى الله ورسوله، وآخرهم عهدا برسوله، لا يحبك - والذي نفسي بيده - إلا مؤمن قد امتحن الله قلبه للايمان، ولا يبغضك إلا منافق أو كافر.
تم المجلس السادس عشر، والحمد لله رب العالمين، ويتلوه المجلس السابع عشر.