زرعة، عن شريح بن عبيد، قال: كان جبير بن نفير يحدث أن رجالا سألوا النواس بن سمعان، فقالوا: ما أرجى شئ سمعت لنا من رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ فقال النواس:
سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من مات وهو لا يشرك بالله (عز وجل) شيئا، فقد حلت له مغفرته، إن شاء أن يغفر له. قال النواس عند ذلك: إني لأرجو أن لا يموت أحد تحل له مغفرة الله (عز وجل) إلا غفر له.
٨٦٢ / ١٠ - أخبرنا ابن مخلد، قال: حدثنا الرزاز، قال: حدثنا محمد بن يونس ابن موسى، قال: حدثنا عون بن عمارة، قال: حدثنا سليمان بن عمران الكوفي، عن أبي حازم المدني، عن ابن عباس، في قوله (تعالى) ﴿وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة﴾ (1).
قال: الظاهرة الاسلام، والباطنة ستر الذنوب.
863 / 11 - أخبرنا ابن مخلد، قال: أخبرنا الرزاز، قال: حدثنا أبو خالد القرشي عبد العزيز بن معاوية بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا مالك بن أنس، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا وقعت الحدود فلا شفعة.
864 / 12 - أخبرنا ابن مخلد، قال: أخبرنا الرزاز، قال: حدثنا محمد بن أحمد ابن أبي العوام، قال: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، قال: حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: إن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وخياركم خياركم لنسائهم.
865 / 13 - أخبرنا ابن مخلد، قال: أخبرنا الرزاز، قال: حدثنا حامد بن سهل الشعيري، قال: حدثنا أبو غسان، قال: حدثنا شريك، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن ميمونة، قالت: أجنبت أنا ورسول الله (صلى الله عليه وآله) فاغتسلت من جفنة وفضلت فيها فضلة، فجاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاغتسل منها، قلت: يا رسول الله،