1528 / 3 - وبهذا الاسناد، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن الحسن بن علي ابن عفان، عن الحسن بن عطية، قال: حدثنا ناصح أبي عبد الله، عن قريبة جارية لهم، قالت: كان عندنا رجل خرج على الحسين (عليه السلام)، ثم جاء بجمل وزعفران، قالت:
فلما دقوا الزعفران صار نارا. قالت: فجعلت المرأة تأخذ منه الشئ فتلطخه على يدها فيصير منه برص. قالت: ونحروا البعير، قالت: فكلما حزوا بالسكين صار مكانها نارا. قالت: فجعلوا يسلخونه فيصير مكانه نارا. قالت: فقطعوه فخرجت منه النار.
قالت: فطبخوه فكلما أوقدوا النار فارت القدر نارا. قالت: فجعلوه في الجفنة فصار نارا. قالت: وكنت صبية يومئذ فأخذت عظما منه فطينت عليه، فسقط وأنا يومئذ امرأة، فأخذناه نصنع منه اللعب. قالت: فلما حززناه بالسكين صار مكانه نارا، فعرفنا أنه ذلك العظم فدفناه.
1529 / 4 - وعنه، قال. أخبرنا ابن الصلت، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا الحسن بن علي بن عفان، عن الحسن بن عطية، قال: سمعت جدي أبا أمي بزيعا، قال: كنا نمر ونحن غلمان زمن خالد على رجل في الطريق جالس، أبيض الجسد أسود الوجه، وكان الناس يقولون: خرج على الحسين (عليه السلام).
1530 / 5 - وعنه، قال: أخبرنا ابن الصلت، عن أحمد بن محمد بن سعيد، قال:
حدثنا الحسن بن صالح الهمداني أبو علي من كتابه في ربيع الأول سنة ثمان وسبعين، وأحمد بن يحيى، قالا: حدثنا محمد بن عمرو، قال: حدثنا عبد الكريم، قال: حدثنا القاسم بن أحمد، قال: حدثنا أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي.
قال أبو العباس أحمد بن محمد: وحدثنا القاسم بن الحسن العلوي الحسني، قال: حدثنا أبو الصلت، قال: حدثنا علي بن عبد الله بن النعجة، قال: حدثنا أبو سهيل ابن مالك، عن مالك بن أوس بن الحدثان، قال: لما ولي علي بن أبي طالب (عليه السلام) أسرع الناس إلى بيعته المهاجرون والأنصار وجماعة الناس، لم يتخلف عنه أحد من أهل الفضل إلا نفر يسير خذلوا وبايع الناس.
وكان عثمان قد عود قريشا والصحابة كلهم، وصبت عليهم الدنيا صبا، وآثر