يقوم من منامه ويتوضأ ويصلي ويذكر الله (عز وجل)، والصنف الذي عليه ولا له فهو الذي لم يزل في معصية الله حتى قام فذلك الذي عليه ولاله، والصنف الذي لا له ولا عليه فهو الذي لا يزال نائما حتى يصبح فذلك الذي لا له ولا عليه.
967 / 24 - وبالاسناد، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار، قال:
حدثنا أبي، قال: حدثني محمد بن عبد الجبار، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، قال: أخبرني داود بن كثير الرقي، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من أحب أن يخفف الله (عز وجل) عنه سكرات الموت، فليكن لقرابته وصولا وبوالديه بارا، فإذا كان كذلك هون الله (عز وجل) عليه سكرات الموت، ولم يصبه في حياته فقر أبدا.
968 / 25 - وبالاسناد، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن علي بن ميمون الصائغ، قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من أراد أن يدخله الله (عز وجل) ويسكنه جنته فليحسن خلقه، وليعط النصفة من نفسه، وليرحم اليتيم، وليعن الضعيف، وليتواضع لله الذي خلقه.
969 / 26 - وبالاسناد، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال:
حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم ابن عبد الحميد، عن سعد الإسكاف، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي (عليه السلام)، قال:
كان يقول: من اختلف إلى المسجد أصاب إحدى الثمان: إما أخا مستفادا في الله، أو علما مستطرفا، أو آية محكمة، أو رحمة منتظرة، أو كلمة ترده عن ردى، أو كلمة تدله على هدى، أو ترك ذنب خشية أو حياء.
975 / 27 - وبالاسناد، قال: حدثنا أبي (رضي الله عنه) يرفعه، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): إن ما فرض الله على الناس من الجمعة إلى الجمعة خمس وثلاثون صلاة، فيها صلاة واحدة فرضها الله (عز وجل) في الجماعة وهي الجمعة، ووضعها عن تسعة: عن الصغير، والكبير، والمجنون، والمسافر، والعبد، والمرأة، والمريض، والأعمى، ومن كان على رأس فرسخين.
971 / 28 - وبهذا الاسناد، قال: قال أبو جعفر الباقر (عليه السلام): القنوت في الوتر