الله (صلى الله عليه وسلم) أجلس حسينا على فخذه فجعل يقبله، فقال جبرئيل: أتحب ابنك هذا؟ قال: نعم، قال: فإن أمتك ستقتله بعدك، فدمعت عينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال له: إن شئت أريتك من تربته التي يقتل عليها؟ قال: نعم، فأراه جبرئيل (عليه السلام) تراب من تراب الأرض التي يقتل عليها وقال: تدعي الطف.
٦٤٣ / ٩٠ - أخبرنا ابن خشيش، عن محمد بن عبد الله، قال حدثنا محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي قال: حدثنا الحسن بن محمد بن عبد الواحد الخزاز، قال:
حدثني يوسف بن كليب المسعودي، عن عامر بن كثير، عن أبي الجارود، قال حفر عند قبر الحسين (عليه السلام) عند رأسه وعند رجليه أول ما حفر فأخرج مسلك أذفر لم يشكوا فيه.
٦٤٤ / ٩١ - أخبرنا ابن خشيش، عن محمد بن عبد الله، قال: محمد بن محمد بن معقل العجلي القرميسيني بسهرورد، قال: حدثنا محمد بن أبي الصهبان الذهلي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن كرام بن عمرو الخثعمي، عن محمد بن مسلم، قال: سمعت أبا جعفر وجعفر بن محمد (عليهما السلام) يقولان: أن الله (تعالى) عوض الحسين (عليه السلام) من قتله أن جعل الإمامة في ذريته، والشفاء في تربته، وإجابة الدعا عند قبره، ولا تعد أيام زائريه جائيا وراجعا من عمره.
قال محمد بن مسلم: فقلت لأبي عبد الله (عليه السلام): هذا الجلال ينال بالحسين (عليه السلام) فماله في نفسه؟ قال: إن الله (تعالى) ألحقه بالنبي (صلى الله عليه وسلم) فكان معه في درجته ومنزلته، ثم تلا أبو عبد الله ﴿والذين امنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم﴾ (1) الآية.
645 / 92 - أخبرنا ابن خشيش، عن محمد بن عبد الله، قال: حدثنا حميد بن زياد الدهقان إجازة بخطه في سنة تسع وثلاث مائة، قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد بن .