أحاديث أحمد بن عبدون، المعروف بابن الحاشر ١٤١٢ / ١٩ - وعنه، قال: أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن الزبير القرشي، قال: أخبرنا علي بن الحسن بن فضال، قال: حدثنا العباس بن عامر، قال: حدثنا أحمد بن رزق الغمشاني، عن محمد بن عبد الرحمن الضبي، قال. سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ولايتنا ولاية الله التي لم يبعث نبي قط إلا بها.
١٤١٣ / ٢٠ - وبهذا الاسناد، عن أحمد بن رزق، عن محمد بن عبد الرحمن، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تستخفوا بشيعة علي، فإن الرجل منهم ليشفع بعدد ربيعة ومضر.
١٤١٤ / ٢١ - وبهذا الاسناد، عن أحمد بن رزق، عن يحيى بن العلاء الرازي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: دخل علي (عليه السلام) على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو في بيت أم سلمة، فلما رآه قال: كيف أنت يا علي إذا جمعت الأمم، ووضعت الموازين، وبرز لعرض خلقه، ودعي الناس إلى ما لابد منه؟ قال: فدمعت عين أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما يبكيك يا علي، تدعى والله أنت وشيعتك غرا محجلين، رواء مرويين مبيضة وجوهكم، ويدعى بعدوك مسودة وجوههم أشقياء معذبين، أما سمعت إلى قول الله: ﴿إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية﴾ (1) أنت وشيعتك: (والذين كفروا بآياتنا أولئك هم شر البرية) عدوك يا علي.
1415 / 22 - وبهذا الاسناد، عن أحمد بن رزق، عن يحيى بن العلاء الرازي، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: لما خرج أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى النهروان، وظعنوا في أول أرض بابل حين دخل وقت العصر، فلم يقطعوها حتى غابت الشمس، فنزل الناس يمينا وشمالا يصلون إلا الأشتر وحده، فإنه قال: لا أصلي حتى أرى أمير المؤمنين قد نزل يصلي. قال: فلما نزل قال: يا مالك، هذه أرض سبخة، ولا