بعدي، وأقر بولايته.
فقيل. وأصحاب النار؟ قال. من سخط الولاية، ونقض العهد، وقاتله بعدي.
٧٦٣ / ١٤ - وبهذا الاسناد، عن علي (عليه السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله): أنه تلا هذه الآية ﴿فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون﴾ (١) قيل: يا رسول الله من أصحاب النار؟ قال: من قاتل عليا بعدي، أولئك هم أصحاب النار مع الكفار فقد كفروا بالحق لما جاءهم، ألا وإن عليا مني فمن حاربه فقد حاربني وأسخط ربي، ثم دعا عليا (عليه السلام) فقال: يا علي حربك حربي، وسلمك سلمي، وأنت العلم فيما بيني وبين أمتي بعدي.
٧٦٤ / ١٥ - وبهذا الاسناد، قال: خطب الناس أمير المؤمنين (عليه السلام) بالكوفة، فقال: معاشر الناس، إن الحق قد غلبه الباطل، وليغلبن الباطل عما قليل، أين أشقاكم - أو قال: شقيكم، شك أبي، هذا قول أبي (رضي الله عنه) - فوالله ليضربن هذه فليخضبنها من هذه. وأشار بيده إلى هامته ولحيته.
٧٦٥ / ١٦ - وبهذا الاسناد، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، أنه قال: ألا إنكم ستعرضون على سبي، فإن خفتم على أنفسكم فسبوني، ألا، وإنكم ستعرضون على البراءة مني، فلا تفعلوا فإني على الفطرة.
٧٦٦ / ١٧ - وبهذا الاسناد، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، في قوله ﴿فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق إذ جاءه﴾ (2) قال: الصدق ولايتنا أهل البيت.
767 / 18 - وبالاسناد، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، أنه قال: أحبب حبيبك هونا ما، فعسى أن يكون بغيضك يوما ما، وابغض بغيضك هونا ما فعسى أن يكون حبيبك يوما ما.