ابن عوف، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا دعوة أبي إبراهيم.
فقلنا: يا رسول الله، وكيف صرت دعوة أبيك إبراهيم؟ قال: أوحى الله (عز وجل) إلى إبراهيم أني جاعلك للناس إماما؟ فاستخف إبراهيم الفرح، فقال: يا رب، ومن ذريتي أئمة مثلي؟ فأوحى الله (عز وجل) إليه: أن يا إبراهيم، إني لا أعطيك عهدا لا أفي لك به. قال: يا رب، ما العهد الذي لا تفي لي به؟ قال: لا أعطيك لظالم من ذريتك. قال:
يا رب، ومن الظالم من ولدي الذي لا ينال عهدك؟ قال: من سجد لصنم من دوني لا أجعله إماما أبدا، ولا يصح أن يكون إماما. قال إبراهيم: واجنبني وبني أن نعبد الأصنام، رب إنهن أضللن كثيرا من الناس.
قال النبي (صلى الله عليه وآله): فانتهت الدعوة إلي وإلى أخي علي لم يسجد أحد منا لصنم قط، فاتخذني الله نبيا، وعليا وصيا.
812 / 63 - أخبرنا الحفار، قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أخي دعبل، فال: حدثنا حفص بن غياث، عن أبيه، عن جابر وأبي موسى الأشعري وابن عباس، قالوا: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي، فإذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء، وإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض.
813 / 64 - أخبرنا الحفار، قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بصنعاء اليمن سنة ست وسبعين ومائتين، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة وأبي سلمة جميعا، عن عائشة، قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما أسكر كثيره فالجرعة منه خمر.
814 / 65 - أخبرنا الحفار، قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد ابن إبراهيم بن كثير الصيرفي ببغداد بباب الشام سنة ثلاث وسبعين ومائتين، قال:
حدثنا أبو نؤاس الحسن بن هانئ، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يموتن أحدكم حتى يحسن ظنه