صنما، فجعل يطفها بمخصرة في يده، ويقول: جاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا، جاء الحق وما يبدي الباطل وما يعيد، فجعلت تكبب لوجوهها.
٦٨٤ / ٢٤ - أخبرنا ابن الصلت، عن ابن عقدة، قال: حدثنا علي بن محمد، قال:
حدثنا داود بن سليمان، قال: حدثني علي بن موسى، عن أبيه، عن جعفر، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): هل تدرون ما تفسير هذه الآية ﴿كلا إذا دكت الأرض دكا﴾ (1)؟ قال:
إذا كان يوم القيامة تقاد جهنم بسبعين ألف زمام بيد سبعين ألف ملك، فتشرد شردة لولا أن الله (تعالى) حبسها لأحرقت السماوات والأرض.
685 / 25 - أخبرنا ابن الصلت، قال: أخبرنا ابن عقدة، قال. حدثني المنذر بن محمد قراءة، قال: حدثنا أحمد بن يحيى الضبي، قال: حدثنا موسى بن القاسم، عن أبي الصلت، عن علي بن موسى، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا قول إلا بعمل، ولا قول وعمل إلا بنية، ولا قول وعمل ونية إلا بإصابة السنة.
686 / 26 - أخبرنا ابن الصلت، قال: أخبرنا ابن عقدة، قال: أخبرنا محمد بن عبد الملك، قال: حدثنا هارون بن عيسى، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن علي بن جعفر بن محمد، قال: حدثني أبي، قال: أخبرني علي بن موسى، عن أبيه، عن أبي عبد الله، عن أبيه (عليهم السلام)، عن جابر بن عبد الله: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال في خطبته: إن أحسن الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.
وكان إذا خطب قال في خطبته: أما بعد. فإذا ذكر الساعة اشتد صوته واحمرت وجنتاه، ثم يقول. صبحتكم الساعة أو مستكم، ثم يقول: بعثت أنا والساعة كهذه من هذه - ويشير بإصبعيه -.