ابن سهل، قال: حدثنا مؤمل، عن عمارة بن زاذان، عن ثابت، عن أنس بن مالك: أن ملك المطر استأذن أن يأتي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال النبي (صلى الله عليه وآله) لأم سلمة: املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد؟ فجاء الحسين (عليه السلام) ليدخل فمنعته، فوثب حتى دخل، فجعل يثب على منكبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويقعد عليهما. فقال له الملك:؟ أتحبه؟ قال (صلى الله عليه وآله): نعم. قال: فإن أمتك ستقتله، فإن شئت أريتك المكان الذي يقتل به، فمد يده فإذا طينة حمراء، فأخذتها أم سلمة فصيرتها إلى طرف خمارها.
قال ثابت: فبلغني أنه المكان الذي قتل به بكربلاء.
659 / 106 - أخبرنا ابن خشيش، قال: أخبرنا الحسين بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن دليل، قال: حدثنا علي بن سهل، قال: حدثنا مؤمل، عن حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار، قال: أمطرت السماء يوم قتل الحسين (عليه السلام) دما عبيطا.
665 / 107 - أخبرنا ابن خشيش، عن القاضي نذير بن جناح بن إسحاق المحاربي، قال: حدثنا عبد الله بن زيدان بن يزيد البجلي، قال: حدثنا عباد بن يعقوب، قال: أخبرنا يوسف بن كليب، عن هارون بن الحسن، عن أبي سلام مولى قيس، قال:
خرجت مع مولاي قيس إلى المدائن، قال: سمعت سعد بن حذيفة يقول: سمعت أبي حذيفة يقول: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: ما من عبد ولا أمة يموت وفي قلبه مثقال حبة من خردل من حب علي (عليه السلام) إلا أدخله الله الجنة.
تم المجلس الحادي عشر، ويتلوه المجلس الثاني عشر، من أمالي الشيخ السعيد السديد الفقيه الحبر البحر محمد بن الحسن بن علي أبي جعفر الطوسي تغمده الله بغفرانه.