بشئ منها من شيعة آل محمد (عليهم السلام) لم ير إلا الخير والحسنى والسعة في رزقه، والسلامة من جميع أنواع البلاء، وهو أمان من السلطان الجائر، ومن كل ما يخافه الانسان ويحذره.
42 / 11 - حدثنا محمد بن محمد، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي، قال: حدثني أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، قال: حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا بن شيبان إملاء، قال: حدثنا أسيد بن زيد القرشي، قال:
حدثنا محمد بن مروان، عن الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام)، قال: إياك وصحبة الأحمق، فإنه أقرب ما يكون منه أقرب ما يكون إلى مساءتك.
43 / 12 - حدثنا محمد بن محمد، قال: أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي، قال: حدثنا الفضل بن حباب الجمحي، قال: حدثنا عبد الواحد بن سليمان، عن أبيه، عن الأجلح الكندي، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله يحب الحيي المتعفف، ويبغض البذي السائل الملحف.
44 / 13 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان (رحمه الله)، قال: حدثنا أبو نصر محمد بن الحسين البصير السهروردي، قال: حدثنا الحسين بن محمد الأسدي، قال: حدثنا أبو عبد الله جعفر بن عبد الله بن جعفر العلوي المحمدي، قال:
حدثنا يحيى بن هاشم الغساني، قال: حدثنا محمد بن مروان، قال: حدثني جويبر بن سعيد، عن الضحاك بن مزاحم، قال: سمعت علي بن أبي طالب (عليه السلام) يقول: أتاني أبو بكر وعمر فقالا: لو أتيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) فذكرت له فاطمة، قال: فأتيته، فلما رآني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ضحك، ثم قال: ما جاء بك يا أبا الحسن وما حاجتك؟ قال: فذكرت له قرابتي وقدمي في الاسلام ونصرتي له وجهادي، فقال: يا علي، صدقت، فأنت أفضل مما تذكر.
فقلت: يا رسول الله، فاطمة تزوجنيها؟ فقال: يا علي، إنه قد ذكرها قبلك رجال، فذكرت ذلك لها، فرأيت الكراهة في وجهها، ولكن على رسلك حتى أخرج إليك، فدخل عليها فقامت إليه، فأخذت رداءه ونزعت نعليه، وأتته بالوضوء، فوضأته بيدها