واعملوا بالمحكم، ودعوا المتشابه، واعتبروا بالأمثال.
٧٤٣ / ٨٣ - أخبرنا الحفار، قال: حدثنا عثمان بن أحمد، قال: حدثنا أبو قلابة قال: حدثنا وهب بن جرير وأبو زيد - يعني الهروي -، قالا: حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، عن النبي (صلى الله عليه وآله)، قال: من حلف يمينا يقتطع بها مال أخيه لقي الله (عز وجل) وهو عليه غضبان، فأنزل الله تصديق ذلك في كتابه ﴿إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا﴾ (1). قال: فبرز الأشعت بن قيس فقال: في نزلت، خاصمت إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقضى علي باليمين.
744 / 84 - أخبرنا الحفار، قال: حدثنا عثمان بن أحمد، قال: حدثنا أبو قلابة قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي، قال: سمعت عدي بن عدي يحدث عن رجاء بن حياة والعرس بن عميرة، قال: حدثناه عن عدي بن عدي، عن أبيه قال:
اختصم امرؤ القيس ورجل من حضرموت إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) في أرض، قال:
ألك بينة؟ قال: لا. قال: فيمينه؟ قال: إذن والله يذهب بأرضي. قال: إن ذهب بأرضك بيمينه، كان ممن لا ينظر الله إليه يوم القيامة، ولا يزكيه، وله عذاب أليم. قال: ففزع الرجل، وردها إليه.
745 / 85 - أخبرنا الحفار، قال: حدثنا عثمان بن أحمد، قال. حدثنا أبو قلابة قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن علقمة بن وائل، عن أبيه، قال: اختصم رجل من أهل حضرموت وامرؤ القيس إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) في أرض، فقال: إن هذا أبتز علي أرضي في الجاهلية. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألك بينة؟ فقال: لا. قال: فيمينه؟ قال: يذهب والله يا رسول الله بأرضي. فقال: إن ذهب بأرضك كان ممن لا ينظر الله إليه يوم القيامة، ولا يزكيه، وله عذاب أليم.
746 / 86 - أخبرنا الحفار، قال: حدثنا عثمان بن أحمد، قال: حدثنا أبو قلابة،