العي بالسكوت (1).
1383 / 27 - قال. وبهذا الاسناد، عن هشام، عن أبي أسامة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قلت: بلغنا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يشبع من خبز بر ثلاثة أيام قط. قال: فقال أبو عبد الله (عليه السلام): ما أكله قط. قلت: فأي شئ كان يأكل؟ قال:
كان طعام رسول الله (صلى الله عليه وآله) الشعير إذا وجده، وحلواه التمر، ووقوده السعف.
1384 / 28 - قال: وبهذا الاسناد، عن هشام، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
يحشر الناس يوم القيامة متلازمين، فينادي مناد: أيها الناس، إن الله قد عفا فاعفوا. قال:
فيعفو قوم ويبقى قوم متلازمين. قال: فترفع لهم قصور بيض فيقال: هذا لمن عفا، فيتعافى الناس.
1385 / 29 - قال. وبهذا الاسناد، عن هشام، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
قال بعض أصحابنا: أصلحك الله، كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويقول: قال جبرئيل (عليه السلام)، وهذا جبرئيل يأمرني، ثم يكون في حال أخرى يغمى عليه؟ قال:
فقال أبو عبد الله (عليه السلام): إنه إذا كان الوحي من الله إليه ليس بينهما جبرئيل (عليه السلام)، أصابه ذلك لثقل الوحي من الله، وإذا كان بينهما جبرئيل (عليه السلام) لم يصبه ذلك، فيقول: قال لي جبرئيل، وهذا جبرئيل يأمرني.
1386 / 30 - قال: وبهذا الاسناد، عن هشام، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إن أعظم الناس يوم القيامة (حسرة) من وصف عدلا، ثم خالفه إلى غيره.
1387 / 31 - قال: وبهذا الاسناد، عن هشام، عن الثمالي، قال: سمعت علي بن الحسين (عليهما السلام) وهو يقول: عجبا للمتكبر الفجور الذي كان بالأمس نطفة وهو غدا جيفة، والعجب كل العجب لمن شك في الله وهو يرى الخلق، والعجب كل العجب لمن أنكر الموت وهو يموت في كل يوم وليلة، والعجب كل العجب لمن أنكر النشأة