وآمر هو! ما لم تأخذ السيوف هام الرجال، فإذا كان ذلك فأعظم مكيدته في نفسه أن يمنح القوم استه (1).
209 / 22 - حدثنا محمد بن محمد، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي، قال: حدثنا عبد الله (بن) أحمد بن مستورد، قال: حدثنا عبد الله بن يحيى، عن علي بن عاصم، عن أبي حمزة الثمالي، قال: قال لنا علي بن الحسين زين العابد ين (عليهما السلام): أي البقا ع أفضل؟ فقلت: الله ورسوله وابن رسوله أعلم. فقال: إن أفضل البقاع ما بين الركن والمقام، ولو أن رجلا عمر ما عمر نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما، يصوم النهار ويقوم الليل في ذلك الموضع، ثم لقي الله بغير ولايتنا، لم ينفعه ذلك شيئا.
210 / 23 - أخبرنا محمد بن محمد، قال: أخبرنا أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، قال: حدثني أبي، قال: حدثني سعد بن عبد الله، قال: حدثنا أحمد بن محمد ابن عيسى، عن عبد الله بن مسكان، عن بكر بن محمد، قال: سمعت أبا عبد الله جعفر ابن محمد (عليهما السلام) يقول: كم من نعمة الله على عبده في غير أمله، وكم من مؤمل أملا الخيار في غيره، وكم من ساع إلى حتفه وهو مبطئ عن حظه.
211 / 24 - أخبرنا محمد بن محمد، قال: أخبرني أبو الحسين محمد بن المظفر، قال: حدثنا محمد بن عبد الله، قال: حدثنا عصام بن يوسف، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عبد الله بن سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول (صلى الله عليه وآله): اللهم من أحبني فارزقه الكفاف والعفاف، ومن أبغضني فأكثر ما له وولد ه.
212 / 25 - حدثنا محمد بن محمد، قال: حدثني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، قال: حدثنا أبو حاتم، قال: حدثنا محمد بن الفرات، قال: حدثنا حنان بن سدير، عن أبي جعفر