" اللهم بك يصول الصائل، وبقدرتك يطول الطائل، ولا حول لكل ذي حول إلا بك، ولا قوة يمتازها ذو قوة إلا منك، بصفوتك من خلقك، وخيرتك من بريتك، محمد نبيك، وعترته وسلالته (عليه وعليهم السلام) صل عليهم، واكفني شر هذا اليوم وضرره، وارزقني خيره ويمنه، واقض لي في متصرفاتي بحسن العاقبة وبلوغ المحبة، والظفر بالأمنية، وكفاية الطاغية الغوية، وكل ذي قدرة لي على أذية، حتى أكون في جنة وعصمة من كل بلاء ونقمة، وأبدلني من المخاوف فيه أمنا، ومن العوائق فيه يسرا، حتى لا يصدني صاد عن المراد، ولا يحل بي طارق من أذى العباد، إنك على كل شئ قدير، والأمور إليك تصير، يا من " ليس كمثله شئ وهو السميع البصير " " (1).
530 / 68 - أبو محمد الفحام، قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن عبيد الله المنصوري، قال: حدثنا عم أبي أبو موسى عيسى بن أحمد بن عيسى بن المنصور، قال: كنت خدنا (2) للإمام علي بن محمد (عليهما السلام)، وكان يروي عنه كثيرا، من ذلك أنه قال: حدثنا الإمام علي بن محمد (عليهما السلام)، قال: حدثني أبي محمد بن علي، قال: حدثنا أبي علي بن موسى، قال: حدثنا أبي موسى بن جعفر، قال: حدثني أبي جعفر بن محمد، قال: حدثني أبي محمد بن علي، قال: حدثني أبي علي بن الحسين، قال: حدثني أبي الحسين بن علي، قال: حدثني أبي أمير المؤمنين (صلوات الله عليهم)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لي والا صمتا: يا علي، محبك محبي، ومبغضك مبغضي.
531 / 69 - وبهذا الاسناد، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله).
أحبوا الله يغذوكم به من نعمه، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي.
532 / 70 - وبالاسناد، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله):
يقول الله (عز وجل): يا بن ادم، ما تنصفني، أتحبب إليك بالنعم، وتتمقت إلي بالمعاصي،