ابن عيسى الأشعري، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال للمفضل بن عمر: يا مفضل، إذا أردت أن تعلم أشقيا الرجل أم سعيدا، فانظر بره ومعروفه إلى من يصنعه، فإن صنعه إلى من هو أهله فاعلم أنه إلى خير يصير، وإن كان يصنعه إلى غير أهله فاعلم أنه ليس له عند الله خير.
١٣٣٧ / ٢٣ - وعنه، قال: أخبرنا الحسين بن عبيد الله، عن أبي محمد هارون بن موسى، قال: حدثنا محمد بن علي بن معمر، قال: حدثني حمدان بن المعافى، عن حمويه بن أحمد، قال. حدثني أحمد بن عيسى العلوي، قال: قال لي جعفر بن محمد (عليهما السلام): أنه ليعرض لي صاحب الحاجة فأبادر إلى قضائها، مخافة أن يستغني عنها صاحبها، ألا وإن مكارم الدنيا والآخرة في ثلاثة أحرف من كتاب الله (عز وجل): ﴿خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين﴾ (1)، وتفسيره أن تصل من قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتعطي من حرمك.