ولكن اختلفوا فمنهم من آمن و منهم من كفر "؟ فلما وقع الاختلاف كنا نحن أولى بالله (عز وحل) وبالنبي (صلى الله عليه وآله) وبالكتاب، وبالحق، فنحن الذ ين آ منوا وهم الذ ين كفروا، وشاء الله قتالهم بمشيئته وإرادته.
338 / 40 - أخبرنا محمد بن محمد، قال: أخبرني الشريف أبو عبد الله محمد ابن طاهر، قال: حدثني أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثني عبد الله بن أحمد بن المستورد، قال: حدثني عبد الله بن يحيى الكاهلي، قال: حدثنا محمد بن عبيد بن مدرك الحارثي، قال: دخلت مع عمي عامر بن مدرك على أبي عبد الله جعفر ابن محمد (عليهما السلام) فسمعته يقول: من أعان على مؤمن بشطر كلمة، لقي الله وبين عينيه مكتوب: آيس من رحمة الله.
339 / 41 - أخبرنا محمد بن محمد، قال: أخبرني أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني، قال: أخبرنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا جبلة بن محمد بن جبلة الكوفي، قال: حدثني أبي، قال: اجتمع عندنا السيد بن محمد الحميري وجعفر بن عفان الطائي، فقال له السيد: ويحك أتقول في آل محمد (عليهم السلام) شرا!:
ما بال بيتكم يخرب سقفه * وثيابكم من أرذل الأثواب فقال جعفر: فما أنكرت من ذلك؟
فقال له السيد: إذا لم تحسن المدح فاسكت، أيوصف آل محمد بمثل هذا؟!
ولكني أعذرك، هذا طبعك وعلمك ومنتهاك، وقد قلت أمحو عنهم عار مدحك:
أقسم بالله وآلائه * والمرء عما قال مسؤول إن علي بن أبي طالب * على التقي والبر مجبول وإنه كان الامام الذي * له على الأمة تفضيل يقول بالحق ويعنى به * ولا تلهيه الأباطيل كان إذا الحرب مرتها القنا * وأحجمت عنها البهاليل