الله (صلى الله عليه وآله) قال: ما من صباح إلا ويقطر على الهندباء قطرة من الجنة، فكلوه ولا تنفضوه.
٧٦٠ / ١١ - وبهذا الاسناد، عن محمد بن علي (عليه السلام)، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال. إني لأدناهم من رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حجة الوداع بمنى، فقال:
لأعرفنكم ترجعون بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض، وأيم الله لئن فعلتموها لتعرفني في الكتيبة التي تضاربكم، ثم التفت إلى خلفه فقال: أو علي أو علي، ثلاثا، فرأينا أن جبرئيل (عليه السلام) غمزه وأنزل الله (عز وجل): ﴿فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون﴾ (١) بعلي (أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون (٢) ثم نزلت:
﴿قل رب إما تريني ما يوعدون * رب فلا تجعلني في القوم الظالمين * وإنا علي أن نريك ما نعدهم لقادرون * ادفع بالتي هي أحسن﴾ (٣) ثم نزلت: (فاستمسك بالذي أوحى إليك) من أمر علي بن أبي طالب ﴿إنك على صراط مستقيم﴾ (٤) وإن عليا لعلم للساعة و ﴿لك ولقومك وسوف تسألون﴾ (٥) عن محبة علي بن أبي طالب.
٧٦١ / ١٢ - وبهذا الاسناد، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): علي بن أبي طالب محنة للعالم، به يميز الله المنافقين من المؤمنين.
٧٦٢ / ١٣ - وبهذا الاسناد، عن علي أمير المؤمنين (عليه السلام): أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) تلا هذه الآية ﴿لا يستوى أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون﴾ (6) فقال: أصحاب الجنة من أطاعني، وسلم لعلي بن أبي طالب