﴿ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم﴾ (١)، والاستغفار، فإنه قال: ﴿وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون﴾ (٢) والدعاء، فإنه قال:
﴿قل ما يعبؤا بكم ربى لولا دعاؤكم﴾ (٣).
١٠٨٢ / ٥١ - أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا أبو أحمد عبيد الله ابن الحسين بن إبراهيم العلوي، قال: حدثني أبي، قال: حدثني عبد العظيم بن عبد الله الحسني الرازي في منزله بالري، عن أبي جعفر محمد بن علي الرضا (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده علي بن أبي طالب (عليه السلام)، قال: قلت أربعا أنزل الله (تعالي) تصديقي بها في كتابه، قلت: المرء مخبوء تحت لسانه فإذا تكلم ظهر، فأنزل الله (تعالي) ﴿ولتعرفنهم في لحن القول﴾ (٤)، قلت: من جهل شيئا عاداه، فأنزل الله (تعالي) ﴿بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويلة﴾ (٥)، قلت: قدر - أو قال: قيمة - كل امرء ما يحسن، فأنزل الله في قصة طالوت ﴿إن الله اصطفاه: عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم﴾ (٦)، قلت: القتل يقل القتل، فأنزل الله ﴿ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب﴾ (7).
1083 / 52 - قال: حدثنا محمد بن العباس أبو عبد الله بن اليزيدي النحوي حفظا، قال: حدثنا العباس بن الفرج الرياشي، قال: حدثنا أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري، قال: سمعت الخليل بن أحمد يقول: أحث كلمة على طلب علم قول علي ابن أبي طالب (عليه السلام) قدر كل امرئ ما يحسن.