583 / 35 - أبو محمد الفحام، قال: حدثني صفوان بن حمدون الهروي، قال:
حدثني أبو بكر أحمد بن محمد بن السري، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عبد الرحمن، قال: حدثني أبو أحمد الحسين بن عبد الرحمن بن محمد الأزدي، قال:
حدثني أبي وعمي عبد العزيز بن محمد الأزدي، قالا: حدثنا عمرو بن أبي المقدام، عن أبي يحيى، عن جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام)، قال: سئل الباقر (عليه السلام) عن فضل ليلة النصف من شعبان، فقال: هي أفضل ليلة بعد ليلة القدر، فيها يمنح الله (تعالى) العباد فضله، ويغفر لهم بمنه، فاجتهدوا في القربة إلى الله (تعالى) فيها، فإنها ليلة إلى الله على نفسه ألا يرد سائلا له فيها ما لم يسأل معصية، وانها الليلة التي جعلها الله لنا أهل البيت بإزاء ما جعل ليلة القدر لنبينا (صلى الله عليه وآله) فاجتهدوا في الدعاء والثناء على الله (عز وجل)، فإنه من سبح الله (تعالى) فيها مائة مرة وحمده مائة مرة وكبره مائة مرة، غفر الله (تعالى) له ما سلف من معاصيه، وقض له حوائج الدنيا والآخرة، ما التمسه منه، وما علم حاجته إليه وان لم يلتمسه منه، كرما منه (تعالى) وتفضلا على عباده.
قال أبو يحيى: فقلت لسيدنا الصادق (عليه السلام) أيش الأدعية فيها؟
فقال: إذا أنت صليت عشاء الآخرة، فصل ركعتين، اقرأ في الأولى بالحمد وسورة الجحد وهي " قل يا أيها الكافرون " واقرأ في الركعة الثانية بالحمد وسورة التوحيد وهي " قل هو الله أحد " فإذا أنت سلمت قلت " سبحان الله " ثلاثا وثلاثين مرة و " الحمد لله " ثلاثا وثلاثين مرة و " الله أكبر " أربعا وثلاثين مرة، ثم قل " يا من إليه ملجا العباد في المهمات " الدعاء إلى اخره، ذكرناه في عمل السنة، فإذا فرغ سجد ويقول (يا رب) عشرين مرة " يا محمد " سبع مرات " لا حول ولا قوة إلا بالله " عشر مرات " ما شاء الله " عشر مرأت " لا قوة إلا بالله " عشر مرات، ثم تصلي على النبي (صلى اللة عليه واله) وتسال حاجتك، فوالله لو سألت بها بفضله وبكرمه عدد القطر لبلغك الله إياها بكرمه وفضله.
584 / 31 - أبو محمد الفحام، قال: حدثنا المنصوري، قال: حدثني عم أبي،