الباب، عددهم خمسة وعشرون رجلا، فأخذ حفنة من البطحاء ثم جعل يذرها على رؤوسهم هو يقرأ (يس * والقرآن الحكيم) حتى بلغ ﴿فأغشيناهم فهم لا يبصرون﴾ (١) فقال لهم قائل: ما تنظرون قد والله خبتم وخسرتم، والله لقد مر بكم وما منكم رجل إلا وقد جعل على رأسه ترابا. فقالوا: والله ما أبصرناه. قال: فأنزل الله (عز وجل) ﴿وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين﴾ (٢).
٩٩٦ / ٢ - حدثنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى بن صفوان الامام بأنطاكية، قال: حدثنا محفوظ بن بحر، قال: حدثنا الهيثم بن جميل، قال: حدثنا قيس بن الربيع، عن حكيم بن جبير، عن علي بن الحسين (صلوات الله عليه) في قول الله (عز وجل): ﴿ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله﴾ (3).
قال: نزلت في علي (عليه السلام) حين بات على فراش رسول الله (صلى الله عليه وآله).
997 / 3 - أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن العباس اليزيدي النحوي، قال: حدثنا الخليل بن أسد، أبو الأسود النوشجاني، قال:
حدثنا أبو زيد سعيد بن أوس، يعني الأنصاري النحوي، قال: كان أبو عمرو بن العلاء إذا قرأ (ومن الناس من يشتري نفسه ابتغاء مرضات الله) قال: كرم الله عليا، فيه نزلت هذه الآية.
998 / 4 - أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، قال: حدثنا محمد بن الصباح الجرجرائي، قال: حدثنا محمد بن كثير الملائي، عن عوف الأعرابي من أهل البصرة، عن الحسن بن أبي الحسن، عن