في هذه الدنيا ما أصابني لم تبق حصان 1 إلا زنت، فيضحك إليها سهيل ويقول: أليس من العجب أن يسلم أهل هذه المقالة من السلطان 2 إما أن يعرض عليهم التوبة أو يصنع 3 فيهم [ما يشاء].
ورووا أن الفأرة يهودية وفي بعض الأمثال أن فأرة قالت لصاحبتها: يزعمون أننا يهود، قالت لها صاحبتها: بيننا وبينهم السبت وأكل الجرئ ولحم الجمل وذبائح - المسلمين، قالت لها صاحبتها: هذه حجة بينة يقطع بها العذر.
وهذه الروايات وأمثالها التي رووها ولا تحصى كثرة كذب وزور وبهتان إلا إنا اقتصرنا على ما ذكرنا لتعرف أن أصولهم واهية وغاية أحاديثهم متقاربة والله جل اسمه نسأل التوفيق كما يحب ويرضى إنه ولي ذلك بمنه ولطفه 4].
أقاويل المرجئة ومنهم المرجئة الذين 5 يروي 6 منهم 7 أعلامهم مثل إبراهيم النخعي [وإبراهيم بن