البهائم فضلا " عن الناس أن الذي يمسخ يصير إلى أسوء الحالات وأنكرها كما مسخت طائفة من بني إسرائيل فصاروا قردة وخنازير بعد أن كان لهم هيئة وجمال وإنما يمسخ الشئ للعذاب، والمسخ صحيح في كتاب الله وآثار رسول الله - صلى الله عليه وآله - لا اختلاف بين الأمة فيه على أنه يذاق العذاب، فالعذاب عند أصحاب الحديث على حسب ما رووه أن الخسيس الوضيع يصير [به] مضيئا " مشرقا " مرتفعا " باقيا " ما بقي الليل والنهار وهذا أبين ما يكون من المحال.
فيقول لها: أنت ما قصتك؟
قالت: أنا عندهم سراج لا شك عندهم أني زنيت فصرت أحد الكواكب السبعة المضيئة المنيرة التي هي طوالع العالم التي أقسم الله بها فقال: فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس وهي الكواكب [و] الزهرة إحداهن تخنس بالنهار وتظهر بالليل فلو أصاب الزاني