[عن مقسم 1] عن سعيد بن جبير قال: المرجئة يهدو هذه الأمة. [وقد نسخ احتجاجهم قول النبي - صلى الله عليه وآله - حين قال: بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وأقام الصلاة، وإيتاء الذكوة، وحج البيت، وصوم شهر رمضان 2].
١ - كذا وهو في م فقط فكأن المراد به من ذكره الخزرجي في خلاصة تذهيب الكمال بهذه العبارة: " مقسم بكسر أوله وسكون ثانيه ابن بجرة بضم الموحدة أو ابن نجدة بنون مولى عبد الله بن الحرث بن نوفل عن عائشة وأم سلمة، ولزم ابن عباس فنسب إليه بالولاء، وعنه ميمون بن مهران والحكم بن عتيبة وطائفة قال أبو حاتم: لا بأس به قال ابن - سعد: توفي سنة إحدى ومائة له في صحيح البخاري فرد حديث " وذلك يتضح بالتدبر في انحصار ذلك الاسم بفرد واحد واتحاد زمان الراوي والمروى عنه وكون المروى عنه ممن نسب إلى ابن عباس بالولاء وسعيد بن جبير من الآخذين عن ابن عباس ".
٢ - ما بين الحاصرتين في م فقط وأما الحديث فمن الأحاديث الواردة بالطرق المعتبرة المقبولة بين الخاصة والعامة نعم في تعيين الخمس المذكورة اختلاف بين الشيعة وأهل السنة فإن روايات الشيعة قد عد منها ولاية أهل البيت عليهم السلام وكيف كان قال السيوطي في الجامع الصغير بعد ذكر الحديث بلفظ المتن ما نصه: " حم ق ت ن " ويريد بالرموز مسند أحمد وصحيحي مسلم والبخاري والترمذي والنسائي ". فليعلم أن لفظة " شهر " لم تذكر في الجامع الصغير:
وأما طرق الحديث واختلاف العبارة فيه بطرق الشيعة فليطلب من مظانه.